كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٢١ - سورة الأنبياء - ٧٩ - ج: 18 - ص: 168

ورسلها وجزتها (١) وعوارضها ومنافعها (٢).

ويبذر أصحاب الغنم لأهل (٣) الحرث مثل (بذرهم في) (٤) حرثهم فإذا صار العام المقبل وصار الحرث كهيئته يوم أكل (٥) دفع إلى أهله وأخذ صاحب الغنم غنمه (٦).

---

(١) في (ب): صوفها.
(٢) النسل: هو الولد والذرية.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور (نسل)، "المعجم الوسيط" (ص ٩١٩) (نسل). الرسل: رسلها بمعنى ركوبها، يقال ترسّل: أي بسط رجليه على الدابة حتى يرخي ثيابه على رجليه.
انظر: "المعجم الوسيط" (ص ٣٤٤) (رسل).
الجزة: هي صوف الشاة في السنة. انظر: "المعجم الوسيط" (ص ١٢٠) (جزّ).
العوارض: العرضان: جمع عريض، وهي ما أتى عليه من المعز سنة وتناول الشجر والنبت بعرض شدقه.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور (عرض).
منافعها: المنفعة هو اسم لكل ما ينتفع به.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور (نفع).
(٣) في (ب): لأصحاب.
(٤) من (ب).
(٥) في (ب): نفشت فيه.
(٦) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٧/ ٥١ عن ابن عباس بنحوه بإسناد ضعيف، ١٧/ ٥٢ عن مرة بنحوه بإسناد ضعيف، ١٧/ ٥٣ عن الزهري بنحوه بإسناد صحيح. والأثر ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٥/ ٣٣٢ عن ابن عباس والزهري وقتادة، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١١/ ٣٠٨، غير منسوب، والرازي في "مفاتيح الغيب" ٢٢/ ١٩٥.
والأثر صحيح.