كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٢ - سورة البقرة - ج: 3 - ص: 17

أنا أبو (١) مصعب (٢) قال: نا عمر بن طلحة الليثي (٣) عن سعيد المقبري (٤)، عن أبي هريرة (٥) قال: بعث النبي - صلى الله عليه وسلم - بعثًا، ثم تتبعهم يستقرئ (٦)، فجاء إنسانٌ منهم فقال: "ماذا معك من القرآن؟ " حتى أتى على أحدثهم سنًّا فقال له: "ما معك من القرآن؟ " قال: كذا

---

(١) من (ج).
(٢) هو أحمد بن أبي بكر القاسم بن الحارث بن زرارة بن مصعب بن عبد الرحمن بن عوف، أبو مصعب الزهري، المدني الفقيه. روى عنه الجماعة، والنسائي بواسطة، وروى عنه أبو زرعة وأبو حاتم وقالا: صدوق. وذكره ابن حبان في "الثقات" ووثَّقه الذهبي، فقال: ثقة نادر الغلط، كبير الشأن، وقال ابن حجر: صدوق، عابه أبو خيثمة للفتوى بالرأي. توفي سنة (٢٤٢ هـ) وقد نيَّف على التسعين.
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٢/ ٤٣، "الثقات" لابن حبان ٨/ ٢١، "تهذيب الكمال" للمزي ١/ ٢٧٨، "سير أعلام النبلاء" للذهبي ١١/ ٤٣٦، "الكاشف" للذهبي ١/ ١٩١، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ١/ ١٨، "تقريب التهذيب" لابن حجر (١٧).
(٣) هو عمر بن طلحة بن علقمة بن وقاص الليثي المدني.
قال أبو زرعة: ليس بقوي. وقال أبو حاتم: محله الصدق. وذكره ابن حبان في "الثقات"، وأورد له ابن عدي أحاديث وقال: له غير ما ذكرت. وبعض أحاديثه عن سعيد المقبري مما لا يتابعه عليه أحد. وقال ابن حجر: صدوق، من السابعة. "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٦/ ١١٧، "الثقات" لابن حبان ٨/ ٤٤٠، "الكامل" لابن عدي ٥/ ٤٦، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ٣/ ٢٣٥، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٤٩٥٨)، "ذيل الكاشف" لابن العراقي (١٠٩٩).
(٤) ثقة.
(٥) صحابي.
(٦) في (ش)، (ف): ليستقرئهم. وفي (ج)، (ت): يستقرئهم.