للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فرجعت إلى أيوب فأخبرته (١) بما قال لها وما (٢) أراها، قال (٣): لقد (٤) أتاك عدو الله ليفتنك عن دينك، ثم أقسم إن الله عافاه (٥) ليضربنها مائة جلدة، وقال: عند ذلك مسني الضر من طمع إبليس (٦) في سجود حرمتي له ودعائه إياها وإياي إلى الكفر (٧). قالوا: إن الله تعالى (٨) رحم رحمة امرأة أيوب (٩) بصبرها معه على البلاء وخفف عنها (١٠) وأراد أن يبر بيمين أيوب فأمره (١١) أن يأخذ جماعة من الشجر فيضربها بها ضربة واحدة كما قال الله عز وجل: {وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِبْ بِهِ وَلَا تَحْنَثْ} (١٢) (١٣).

وقال وهب وغيره: كانت امرأة أيوب تكسب له (١٤) وتعمل


(١) في (ب): فأخبرته الخبر.
(٢) ساقطة من (ب)، وفي (ج): وبما.
(٣) في ساقطة من (ب): فقال لها رحمة.
(٤) ساقطة من وفي (ج): قد.
(٥) في (ب): لأن عافاه الله تعالى، وفي (ج): إن عافاه الله.
(٦) في (ب): يار.
(٧) في (ب): بعد البلاء.
(٨) في (ب)، (ج): ثم.
(٩) ساقطة من (ب).
(١٠) في (ب): عليها.
(١١) ساقطة من (ب).
(١٢) ص: ٤٤.
(١٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٧/ ٦٦، بنحوه. والإسناد ضعيف.
(١٤) في (ب): وتحمل وتعمل.

<<  <  ج: ص:  >  >>