للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قيل له: إن أهلك لك (١) في الآخرة، فإن شئت عجلناهم لك في الدنيا، وإن شئت كانوا لك في الآخرة وآتيناك مثلهم في الدنيا، فقال: يكونوا لي في الآخرة، وأوتى مثلهم في الدنيا. قال: فرجع إلى مجاهد فقال: أصاب (٢).

ويكون معنى الآية على هذا التأويل: {وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ} في الآخرة {وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ} في الدنيا وأراد بالأهل الأولاد.

وقال وهب: كان له سبع بنات وثلاثة بنين (٣).

وقال ابن يسار: كان له ستة بنين وسبع بنات (٤).

وقال آخرون: بل ردهم (الله تعالى) (٥) إليه بأعيانهم وأعطاه مثلهم معهم وهذا القول قول ابن مسعود وابن عباس وقتادة وكعب قالوا: أحياهم الله وأوتي مثلهم، وهذا القول أشبه بظاهر الآية (٦).


(١) ساقطة من (ب).
(٢) الحكم على الإسناد:
ضعيف، فيه ليث بن أبي سليم اختلط.
التخريج:
أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٧/ ٧٢، به بمثله.
(٣) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٤٧.
(٤) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٤٧، إلا أنَّه قال: سبعة بنين، "لباب التأويل" للخازن ٣/، ٣١٦ غير منسوب، وقال: سبعة بنين، وكلا القولين لا دليل عليه.
(٥) زيادة من (ب)، (ج).
(٦) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١١/ ٣٢٦، "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ٩/ ٤٣٠ عن ابن عباس وابن مسعود وقتادة.

<<  <  ج: ص:  >  >>