كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٢١ - سورة الأنبياء - ٨٧ - ج: 18 - ص: 243

أهل نِيْنَوى (١) فأنذرهم أن العذاب قد حضرهم، قال: ألتمس دابة، قال: الأمر أعجل من ذلك، قال: فغضب فانطلق إلى السفينة فركبها فاحتبست السفينة، فساهموا فسهم، فجاء (٢) الحوت يبصبص بذنبه (٣) فنودي الحوت: إنا لم نجعل يونس لك رزقًا إنا جعلناك له (٤) حرزًا (٥) ومسجدًا فالتقمه الحوت فانطلق به من ذلك المكان حتى مر به على الأيلة (٦) ثم مر به على دجلة (٧) ثم انطلق به (٨) حتى ألقاه في نينوى (٩).

---

(١) نِينَوى: قرية يونس بن متى عليه السلام بالموصل.
انظر: "مراصد الاطلأع" للبغدادي ٣/ ١٤١٤.
(٢) في (ب): فإذا.
(٣) يبصبص بذنبه: يحرك ذنبه.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور (بصص).
(٤) من (ج).
(٥) الحرز: الموضع الحصين.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور (حرز).
(٦) الأيلة: مدينة على ساحر بحر القلزم -وهو المكان الذي غرق فيه فرعون- مما يلي الشام.
انظر: "معجم البلدان" لياقوت ١/ ٢٩٢، ٤/ ٣٨٧.
(٧) دجلة: نهر ببغداد يصب في بحر الهند.
انظر: "معجم البلدان" لياقوت ٢/ ٤٤٠.
(٨) من (ب).
(٩) الحكم على الإسناد:
فيه محمد بن سليم فيه لين، وابن حوشب كثير الأوهام.
التخريج:
أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٣/ ١٠٥، وإسناده ضعيف.