كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٢١ - سورة الأنبياء - ١٠١ - ج: 18 - ص: 269

الحسين (١) السبيعي (٢) بحلب (٣)، قال: نا أحمد بن الحسن (٤) بن عبد الجبار الصوفي (٥)، قال: نا عبيد الله القواريري (٦)، قال: نا محمد بن الحسن بن أبي يزيد الهمداني (٧)، قال: نا ليث (٨)، عن ابن عم للنعمان بن بشير (٩)، وكان من سمار على، قال: تلا على ليلة هذِه الآية: {إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ (١٠١)} قال: أنا منهم وأبو بكر وعمر وعثمان وطلحة والزبير وسعد وعبد الرحمن بن عوف - رضي الله عنهم - منهم، ثم أقيمت الصلاة فقام على يجر رداءه وهو (١٠) يقول:

---

(١) في الأصل: الحسن.
(٢) لم أجد له ترجمة.
(٣) حلب: بالتحريك، مدينة عظيمة واسعة كثيرة الخيرات، طيبة الهواء، بينها وبين دمشق مسيرة تسعة أيام. انظر: "معجم البلدان" لياقوت ٢/ ٢٨٢.
(٤) في (ج): الحسين.
(٥) أبو عبد الله البغدادي الصوفي الكبير، ثقة.
(٦) أبو سعيد البصري، ثقة، ثبت.
(٧) محمد بن الحسن بن أبي يزيد الهمداني، بالسكون، أبو الحسن الكوفي، نزيل واسط، روى عن سفيان الثوري وسليمان الأعمش، وعنه أحمد بن شيخ البغوي، والقواريري قال ابن حجر: ضعيف. "التقريب" لابن حجر (٥٨٢٠) "التهذيب" للمزني ٢٥/ ٧٦.
(٨) في نسخة (ب): الليث، وهو ليث بن أبي سليم، صدوق اختلط جدًّا، ولم يتميز حديثه فترك.
(٩) في نسخة (ب)، (ج): النعمان، ابن عم النعمان بن بشير، لم أجد له ترجمة.
(١٠) ساقط من (ب).