للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أبي غالب (١)، قال: نا هشيم (٢)، قال: نا مجالد (٣)، قال: حدثني (٤) الشعبي (٥) قال: لما سلَّم الحسن بن علي عليهما السلام لمعاوية (٦) الأمر قال له معاوية: قم فاخطب (٧) واعتذر إلى الناس، فقام الحسن فخطب فحمد الله وأثنى عليه ثم (٨)، قال: إن أكيس الكيس (٩) التقى، وإن أحمق الحمق الفجور، وإن هذا الأمر الذي اختلفت فيه أنا ومعاوية (إما حق) (١٠) امرئ كان أحق به وإما حق كان لي (١١) فتركته التماس الصلاح لهذِه الأمة، ثم قال (بعد ذلك) (١٢): {وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ} (ثم سكت) (١٣) (١٤).


(١) البغدادي، صدوق.
(٢) هشيم بن بشير، ثقة، ثبت، كثير التدليس، والإرسال الخفي.
(٣) ابن سعيد بن عمير الهمداني، الكوفي، ليس بالقوي وقد تغير في آخر عمره.
(٤) في الأصل: حد، وفي (ب): عن.
(٥) عامر بن شراحيل، ثقة، مشهور، فقيه، فاضل.
(٦) في (ب): إلى معاودة.
(٧) ساقط من (ب).
(٨) من (ب)، (ج).
(٩) الكَيس: بفتح الكاف وهو العقل.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور (كيس).
(١٠) ساقط من (ب).
(١١) في (ج): لي كان.
(١٢) من (ب).
(١٣) من (ب).
(١٤) [١٨٧٥] الحكم على الإسناد:
الأثر ضعيف؛ فيه مجالد بن سعيد وهو ضعيف. =

<<  <  ج: ص:  >  >>