للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وغيره بالرفع (١) على معنى: ونحن نقر في الأرحام ما نشاء فلا تمجه ولا تسقطه (٢).

{إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى} وقت خروجها من الرحم تام الخلق والمدة (٣) {ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ} من بطون أمهاتكم (٤) {طِفْلًا} صغارًا، ولم يقل أطفالًا؛ لأن العرب تسمي الجمع باسم الواحد (٥)، قال الشاعر (٦):

إن العواذل لسن لي بأمير (٧)

ولم يقل بأمراء.

وقال ابن جرير: تشبيهًا باسم المصدر مثل عدل وزور (٨). وقيل:


= العطف، الواو وثم والفاء وحتى وأم وأو، وسمي بذلك لأن فيه عطف اللفظ على نسق الأول وطريقته.
انظر: "معجم المصطلحات النحوية والصرفية" لمحمد سمير نجيب اللبدي (٢٢٤).
(١) "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٢/ ١١، "معاني القرآن" للزجاج ٣/ ٤١٢، وقال: لا يجوز فيها إلا الرفع.
(٢) في (ب): ولا يسقط، وهو في "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٦٦، بنحوه.
(٣) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٦٦.
(٤) انظر: "فتح القدير" للشوكاني ٣/ ٢٦٥.
(٥) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٦٦ - ٣٦٧، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٢/ ١١.
(٦) لم أهتد لقائل البيت.
(٧) صدر البيت هو:
يا عاذلاتي لا تردن ملامتي
وهو في "مغني اللبيب" لابن هشام ١/ ٣٢٣.
(٨) انظر: "جامع البيان" للطبري ١٧/ ١١٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>