للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال الحسن: هو المنافق يعبده بلسانه دون قلبه (١) {فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ} صحة في جسمه وسعة (في معيشته) (٢) (٣).

{اطْمَأَنَّ بِهِ} أي: به (٤) رضي واطمأن إليه وأقام عليه (٥).

{وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ} بلاء في جسمه، وضيق في معاشه، وتعذر المشتهى من حاله (٦).

{انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ} ارتد فرجع على وجهه الذي كان عليه من الكفر (٧).

{خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ} وقرأ حميد الأعرج (٨) و (زيد عن) (٩) يعقوب (خاسر الدنيا) بالألف على مثال فاعل (١٠) {وَالْآخِرَةَ}


(١) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٦٨ - ٣٦٩، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٢/ ١٨.
(٢) في نسخة (ب): في ماله.
(٣) انظر: "جامع البيان" للطبري ١٧/ ١٢٢، بمعناه، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٦٩.
(٤) من (ب)، (ج).
(٥) انظر: "جامع البيان" للطبري ١٧/ ١٢٢ بمعناه، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٦٩، بمعناه.
(٦) السابق.
(٧) السابق.
(٨) في نسخة (ب): بن الأعرج، وفي نسخة (ج): حميد الطويل.
(٩) من (ج).
(١٠) انظر: "المحتسب" لابن جني ٢/ ٧٥، وأما قراءة زيد عن يعقوب فذكرها القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٢/ ١٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>