للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال امرؤ القيس:

وتيماء لم نترك بها جذع نخلة ... ولا أطمًا إلَّا مشيدًا بجندل (١)

أي: مبنيًّا بالشيد والجندل.

وروى أبو روق عن الضحاك: أن هذه البئر إنما كانت بحضرموت (٢) فِي بلدة (٣) حاصورا (٤) وذلك أن أربعة آلاف نفر (٥) ممن آمن بصالح عليه السلام نجوا من العذاب أتوا حضر موت ومعهم صالح، فلما حضروا مات صالح فسمي حضر موت؛ لأن صالحًا لما حضروه مات فبنوا حاصورا وقعدوا (٦) على هذِه البئر، وأمروا


= عندي ولا حنكة، فإنِّي كالحية التي تعيش فِي البئر المطوية بالحجارة والكلس والجص تتربص بعدوها.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور (طي).
(١) "ديوان امرئ القيس" (ص ١٢٢).
(٢) حضر موت: بالفتح ثم السكون وفتح الراء والميم، اسمان مركبان، ناحية واسعة فِي شرقي عدن، بقرب البحر، بقربها الأحقاف.
انظر: "معجم ما استعجم" للبكري ٢/ ٤٥٥، "مراصد الاطلاع" للبغدادي ١/ ٤٠٩.
(٣) زاد فِي (ب)، (ج): يقال.
(٤) حاصورا: بالصاد المهملة، وأخره أَلْف مقصورة، اسم موضع، وبالضاد المعجمة، بغير أَلْف، اسم ماء.
انظر: "مراصد الاطلاع" للبغدادي ١/ ٣٧١.
(٥) ساقط من (ب).
(٦) فِي الأصل: فغدوا.

<<  <  ج: ص:  >  >>