للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الذي أخبرتك أنى أوحيه إليك (١).

وقال عطاء بن السائب: ذلك الكتاب الذي وعدتُكم يوم الميثاق (٢).

وقال يمان بن رئاب (٣): ذلك الكتاب الذي ذكرته في التوراة والإنجيل (٤).

وقال سعيد بن جبير: هو اللوح المحفوظ (٥).

وقال عكرمة: هو التوراة والإنجيل والكتب المتقدمة (٦) دليله:


(١) ذكره أبو الليث السمرقندي في "بحر العلوم" ١/ ٨٩، والواحدي في "البسيط" ٢/ ٤٠١، "الوسيط" ١/ ٧٧.
(٢) "البحر المحيط" لأبي حيان ١/ ١٥٩.
(٣) في (ج): رباب، وهو تصحيف.
(٤) "البحر المحيط" لأبي حيان ١/ ١٥٩، "البسيط" للواحدي ٢/ ٤٠٢، وتصحف فيه إلى: رباب.
وانظر أيضًا "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٦٧، "زاد المسير" لابن الجوزي ١/ ٢٣، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١/ ١٣٧، "لباب التأويل" للخازن ١/ ٢٧.
(٥) ذكر هذا القول القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١/ ١٣٧، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ١/ ٨٩، والكرماني في "غرائب التفسير" ١/ ١١٣ ولم ينسبوه لأحد.
وذكره السمرقندي ١/ ٨٩، وأبو حيان ١/ ١٥٩ ونسباه إلى غير سعيد.
(٦) "البحر المحيط" لأبي حيان ١/ ١٥٩ عن عكرمة. وذكر هذا القول دون نسبة الطبري ١/ ٩٧، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١/ ١٣٧، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ١/ ٨٣، والكرماني في "غرائب التفسير" ١/ ١١٣.
قال ابن كثير رحمه الله: والكتاب: القرآن، ومن قال: إنَّ المراد بـ {ذَلِكَ الْكِتَابُ}: الإشارة إلى التوراة والإنجيل كما حكاه ابن جرير وغيره، فقد أبعد =

<<  <  ج: ص:  >  >>