أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٢/ ٣٥، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ٢٠٢٧، والحاكم في "المستدرك" ٢/ ٣٧٢ (٣٣١٠)، وقال صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وقال ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ٣٢٧ حديث غريب ورجاله ثقات. ٣ - أن قومه الهالكين كانوا ينادونه بهذا الاسم -نوح- قبل هلاكهم. (١) في (ح): الله. (٢) وذلك حين قال: {إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي} [هود: ٤٥] فيكون الله علم بذلك فقدر له هذا الاسم. انظر: "تفسير ابن حبيب" ٢٠٢/ ب، "الكفاية" للحيري ٢/ ٤٩/ أ، "زاد المسير" لابن الجوزي ١/ ٣٧٤، "بصائر ذوي التمييز" للفيروزآبادي ٦/ ٢٦، وهذا القول محتمل. ويشهد له ما أخرجه أبو الشيخ كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٣/ ٦٠٧ عن الفضيل بن عياض قال: بلغني أن نوحًا عليه السلام لما سأل ربه فقال: يا رب إن ابني من أهلي. فأوحى الله إليه يا نوح إن سؤالك إياي إن ابني من أهلي عمل غير صالح فلا تسألني ما ليس لك به علم إني أعظك أن تكون من الجاهلين. قال: فبلغني أن نوحًا بكي على قول الله: إني أعظك أن تكون من الجاهلين أربعين عامًا. وأخرج أحمد في "الزهد" (٦٦)، عن وهب بن الورد الحضرمي قال: لما عاتب الله نوحًا عليه السلام في ابنه وأنزل عليه {إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ} بكي ثلاثمائة عام حتى صار تحت عينيه مثل الجدول من البكاء. وانظر: "الدر المنثور" للسيوطي ٣/ ٦٠٧. (٣) في (م): إنه. (٤) أي: مصاب بالجُذَام وهو علة تحدث من انتشار السوداء في البدن كله فيفسد =