للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

معناه. ويجوز أن يكون الخطاب لكل واحد منهم أي: قل يا أيها الكافر (١) (٢).

وقرأ الباقون: {قَالَ} في الحرفين وكذلك هما في مصاحفهم (٣) بالألف على معنى: قال الله.

وقرأ ابن كثير: {قل كم} على الأمر، وقال: (إن على الخبر) (٤) وهي قراءة ظاهرة؛ لأن الثانية جواب (٥).

{فَاسْأَلِ الْعَادِّينَ} أي: الحسّاب عن قتادة (٦).


(١) في (م)، (ح): الكافرون.
(٢) وانظر الوجهين في: "الحجة" لابن خالويه (٢٥٩)، "معاني القراءات" للأزهري ٢/ ١٩٨، "الموضح في القراءات" لابن أبي مريم ٢/ ٩٠٢، "الكشف عن وجوه القراءات السبع" لمكي ٢/ ١٣٢، "شرح الهداية" ٢/ ٤٣٨، "البحر المحيط" لأبي حيان ٦/ ٣٩١.
(٣) ومخالفة عاصم لمصاحف الكوفة؛ لأنها رسمت بغير ألف وهو يقرؤها بألف، ويحتمل أنه وافقها على تقدير حذف من الرسم وإرادتها.
انظر: "الدر المصون" للسمين الحلبي ٨/ ٣٧٢ - ٣٧٣.
وكتبت: (قال كم)، و (قال إن) برسمين مختلفين في المصاحف العثمانية ليتفق رسم كل مصحف مع القراءات التي يقرأ بها، إذلو كتبت المصاحف كلها برسم واحد لما كان هناك ما يدل على إحدى القراءتين. "الفتح الرباني" لمحمد محيسن (١٠٣).
(٤) في الأصل: وقال أبو علي، وهو خطأ والتصويب من (م)، (ح).
(٥) والمعنى: قل كم لبثتم، قال إن لبثتم إلَّا قليلًا.
انظر: المراجع السابقة.
(٦) أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٤٩، والطبري في "جامع البيان" ١٨/ ٦٣، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٨/ ٢٥١١، وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٥/ ٣٤، وزاد نسبته لعبد بن حميد وابن المنذر. =

<<  <  ج: ص:  >  >>