(٢) ثقة، فقيه، ربَّما دلس. (٣) عروة بن الزُّبير بن العوام، ثقة، فقيه، مشهور. (٤) [١٩١٠] الحكم على الإسناد: إسناده منكر فيه محمَّد بن إبراهيم نكر الحديث، والحديث موضوع. التخريج: أخرجه البغوي في "معالم التنزيل" ٦/ ٦٨ عن الشربحي عن المصنف به. وأخرجه ابن حبان في "المجروحين" لابن حبان ٢/ ٣٠٢، والطبراني في "المعجم الأوسط" (٧٠٩)، والبيهقيّ في "شعب الإيمان" ٢/ ٤٧٧ رقم (٢٤٥٤)، والخطيب في "تاريخه" ١٤/ ٢٢٤، والواحدي في "الوسيط" ٣/ ٣٠٢، وابن الجوزي في الموضوعات ٢/ ١٧٤، كتاب النكاح، باب تعليم النساء سورة النور. جميعهم من طريق محمَّد بن إبراهيم الشامي به. وأخرجه الحاكم في "المستدرك" ٢/ ٤٣٠ رقم (٣٤٩٤) وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وتعقبه الذهبي، فقال: بل موضوع، وآفته عبد الوهاب الضَّحَّاك. والبيهقيّ في "شعب الإيمان" ٢/ ٤٧٧ رقم (٢٤٥٣) كلاهما من طريق عبد الوهاب الضَّحَّاك عن شعيب بن إسحاق به. وذكره السيوطي في "الدر" ٥/ ٣٦، وزاد نسبته لابن مردويه، وذكره الهيثمي في "المجمع" ٤/ ٩٣، وعزاه للطبراني في "الأوسط" وقال: "فيه محمَّد بن إبراهيم الشامي قال الدارقطني كذاب". والعجيب أن ابن الجوزي حكم عليه بالوضع في "الموضوعات" واستغرب على الحاكم إخراجه في "مستدركه" مع أنَّه بنفسه أورده في "تفسيره" ٦/ ٣ وسكت عنه. =