للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وكذلك اختلف جوابه لجبريل عليهما السَّلام في الإيمان والإسلام، فأجاب في الإيمان بالتصديق، وفي الإسلام بشرائع الإيمان، وهو ما:

[٢٤٠] أخبرنا أبو بكر محمد بن إبراهيم بن يَحْيَى (١) قراءة عليه


= يفضحه ولو في جوف بيته". ونظر ابن عمر يومًا إلى البيت، فقال: ما أعظمك وأعظم حرمتك، ولَلمؤمن أعظم عند الله حرمةً منك.
قال التِّرمذيُّ: هذا حديث حسن غريب، لا نعرفه إلَّا من حديث الحسين بن واقد.
وفي الباب عن أبي برزة: أخرجه أحمد ٤/ ٤٢٠ - ٤٢١ (١٩٧٧٦)، ٤/ ٤٢٤ (١٩٨٠١)، وأبو داود كتاب الأدب، باب في الغيبة (٤٨٨٠)، والبيهقيّ في "السنن الكبرى" ١٠/ ٢٤٧.
وعن ابن عباس أخرجه الطّبرانيّ في "المعجم الكبير" ١١/ ١٨٦ (١١٤٤٤)، ورجاله ثقات كما قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٨/ ٩٤.
وعن بريدة بن الخصيب أخرجه الطّبرانيّ أيضاً في "الكبير" ٢/ ٢٠ (١١٥٥). وعن ثوبان أخرجه أحمد ٥/ ٢٧٩ (٢٢٤٠٢). وعن البراء أخرجه أبو يعلى في "مسنده" ٣/ ٢٣٧ (١٦٧٥) ورجاله ثقات كما قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٨/ ٩٣. فالحديثٌ صحيحٌ بشواهده.
(١) أبو بكر محمد بن إبراهيم بن يَحْيَى النيسابوري الكسائي، الشَّيخ النحوي البارع. قال الحاكم: حدَّث بالصحيح أي: "صحيح مسلم" من كتاب جديد بخطه، فأنكرت فعاتبني، فقلت: لو أخرجت أصلك وأخبرتني بالحديث على وجهه، فقال: أحضرني أبي مجلس ابن سفيان الفقيه لسماع هذا الكتاب، ولم أجد سماعي، فقال لي أبو محمد الجُلُودي: قد كنتُ أرى أباك يقيمك في المجلس تسمع وأنت تنام لصغرك، فاكتب الصَّحيح من كتابي تنتفع به. وقال الذهبي: تخرَّج به جماعة في العربية، وروى "صحيح مسلم" عن ابن سفيان، رواه عنه أبو مسعود أحمد بن محمد البجلي، وذلك إسناد ضعيف. وقال في "ميزان الاعتدال": غمزه الحاكم، فقال: روى الحديث من غير أصل. توفي الكسائي في سنة (٣٨٥ هـ). =

<<  <  ج: ص:  >  >>