للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

علانية" (١).

وقوله - صلى الله عليه وسلم -: "يا معشر من أسلم بلسانه، ولم يدخل الإيمان قلبه" (٢).


(١) أخرجه أحمد في "المسند" ٣/ ١٣٤ - ١٣٥ (١٢٣٨١)، وأبو يعلى في "المسند" ٥/ ٣٠٢ (٢٩٢٣)، والبزار كما في "كشف الأستار" ١/ ١٩ (٢٠) كتاب الإيمان، باب في الإسلام والإيمان، وابن أبي شيبة في كتاب "الإيمان" (٦) من طريق علي بن مسعدة، عن قتادة، عن أنس قال: قال رسول الله - صَلَّى الله عليه وسلم -: "الإسلام علانية، والإيمان في القلب -ثم يشير بيده إلى صدره- التقوى هاهنا، التقوى هاهنا" قال البزار: تفرد به علي بن مسعدة.
وإسناد أبي يعلى حسن إسناده المحقق، وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١/ ٥٢ وقال: رواه أحمد، وأبو يعلى بتمامه، والبزار مختصراً، ورجاله رجال الصَّحيح ما خلا علي بن مسعدة، وقد وثقه ابن حبان، وأبو داود الطَّيالسيُّ، وأبو حاتم، وابن معين، وضعفه آخرون.
وذكره المتقي الهندي في "كنز العمال" ١/ ٣٣ (٤٤) ورمز له بالصحة.
وذكره السيوطي في "الجامع الصَّغير" ١/ ١٨٣ (٣٠٦٠) ورمز لتحسينه بعد أن عزاه لابن أبي شيبة فقط.
وضعفه الألباني في "ضعيف الجامع الصَّغير" ١/ ٢٧٨ (٢٢٨٠).
(٢) أخرجه التِّرمذيُّ كتاب البر والصلة، باب ما جاء في تعظيم المؤمن (٢٠٣٢)، وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" ١٣/ ٧٥ (٥٧٦٣) كتاب الحظر والإباحة، باب الغيبة، والبغوي في "شرح السنة" ١٣/ ١٠٤ (٣٥٢٦) كتاب الاستئذان، باب النَّهي عن تتبع عورات المسلمين من طريق الفضل بن موسى، عن الحسين بن واقد، عن أوفى بن دلهم، عن نافعٌ، عن ابن عمر قال: صعد رسول الله - صَلَّى الله عليه وسلم - هذا المنبر، فنادى بصوت رفيع، وقال: "يا معشر من أسلم بلسانه، ولم يدخل الإيمان قلبه؛ لا تؤذوا المسلمين، ولا تعيروهم، ولا تطلبوا عثراتهم، فإنَّه من يطلب عورة المسلم، يطلب الله عورته، ومن يطلب الله عورته، =

<<  <  ج: ص:  >  >>