ولكن هذا بالنسبة إلى مطلق الإيمان، أما الإيمان المطلق، فهو أخص مطلقًا من الإسلام، وقد يوجد الإسلام بدونه، كما في قوله تعالى {قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا} فأخبر بإسلامهم مع نفي الإيمان المطلق عنهم. وفي حديث جبريل ذكر المراتب الثلاث: الإسلام، والإيمان، والإحسان، فدلَّ على أنَّ كلًّا منها أخصُّ مما قبله. "شرح العقيدة الواسطية" لمحمد خليل هراس (ص ٢٣٦). وانظر هذِه المسألة في: "معالم التنزيل" للبغوي ١/ ٦٠، "شرح العقيدة الطحاوية" (ص ٤٠٩) "الإيمان" لابن تيمية (٥ - ١٢)، "العقيدة الواسطية" لابن تيمية مع الشَّرح (ص ٢٣٦). (٢) ساقطة من (س). (٣) الحجرات: ١٤.