قال ابن حجر في "فتح الباري" ٥/ ٢٥٧ وهو منقطع، ولم يصب من قال: إن إسناده قوي، فرواية علي بن أبي طلحة هي الصحيحة عن ابن عباس لكنها تفيد القول بقبول شهادته، وأمَّا القول بعدم قبول شهادته فهي من طريق عطاء وهي رواية ضعيفة. لذا لم يصب المصنف في جعله رواية علي بن أبي طلحة عن ابن عباس القول بعدم قبول شهادة القاذف. قلت: ولعل منشأ الخطأ في ذلك ناتج من إيراد الطبري في "جامع البيان" -وهو من مصادر المصنف- لرواية علي بن أبي طلحة في قبول شهادة القاذف في سياق أقوال من قال بعدم قبول شهادة القاذف، والله أعلم. (١) واحتجوا بأحاديث، قال الحافظ ابن حجر لا يصح منها شيء. "فتح الباري" ٥/ ٢٥٧. (٢) في الأصل: زياد، والتصويب من (م)، (ح). (٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٨/ ٧٨ قال: حدّثنا هشيم قال: أخبرنا الأشعث بن سوار به نحوه. وانظر تخريجه دون القصة فيما سبق.