وظفار بوزن قطام مدينة باليمن وبها كان مسكن ملوك حمير وتقع جنوب صنعاء على مسافة ١٥٠ كيلو متر منها. وفي (ح)، وبعض روايات البُخاريّ، قال ابن حجر: وهي أكثر روايات أصحاب الزُّهريّ -بزيادة ألف: أظفار وهو جنس من الطَّيِّب لا واحد له من لفظه، وقيل هو شيء من العطر أسود والقطعة منه شبيهة بالظفر كأنه يؤخذ ويثقب ويجعل في العقد والقلادة. انظر: "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ١/ ٢٦٩، ٣/ ١٥٨، "معجم البلدان" لياقوت ٤/ ٦٠، "فتح الباري" لابن حجر ٨/ ٤٥٩. (١) أي: لم يكثر عليهن يقال: هبّله اللحم: إذا كثر عليه وركب بعضه بعضًا. انظر: "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ٥/ ٢٤٠، "لسان العرب" لابن منظور ١١/ ٦٨٨ (هبل). (٢) اللّعقة: الشيء القليل، وفي بعض الروايات: العُلْقة وهو بمعنى القليل أيضاً. انظر: "لسان العرب" لابن منظور ١٠/ ٣٣٠. (٣) أي: لم يستنكروا الثقل الذي اعتادوا، وفي رواية عند البُخاريّ (خفة الهودج)، وقال ابن حجر: وهي أوضح؛ لأنَّ مرادها إقامة عذرهم في تحميل هودجها وهي ليست فيه. انظر: "فتح الباري" لابن حجر ٨/ ٤٦٠.