للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أهل بيتي وأنا على تلك الحال فكيف أصنع؟

فنزلت هذِه الآية: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ} الآية (١).

{حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا} قال بعض المفسرين: {حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا} أي: تستأذنوا (٢).


(١) [١٩٢٨] الحكم على الإسناد:
مرسل، وفيه من لم أجده، وأشعث ضعيف.
التخريج:
أخرجه الواحدي في "أسباب النزول" (٦٣٨) عن المصنف به بمثله.
وأخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٨/ ١١٠ - ١١١ من طريق هشيم عن أشعث به مثله.
وذكره ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١٥/ ٢٠٩ من طريق أشعث به.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٥/ ٦٨، وفي "لباب النقول" للسيوطي (١٤٣) وزاد في نسبته للفريابي.
(٢) وهذا هو القول الأول في معنى الاستئناس.
أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٨/ ١١٠ عن ابن عباس وابن مسعود والنخعي وقتادة.
وأخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٥٦٦ من طريق علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس وقتادة وسعيد بن جبير ومقاتل بن حيان.
وروي أيضًا عن السدي ومقاتل بن سليمان والضحاك.
وهذا هو الراجح وذلك:
١ - أن خير ما يفسر به كتاب الله بعد كتاب الله سنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- الثابتة عنه، وقد ثبت في السنة -كما سيأتي- الأمر بالاستئذان ثلاثًا قبل الدخول فإن أذن وإلا فليرجع.
٢ - أنه مروي عن عدد من الصحابة وهم أعلم الناس بالقرآن. =

<<  <  ج: ص:  >  >>