مرسل، وفيه من لم أجده، وأشعث ضعيف. التخريج: أخرجه الواحدي في "أسباب النزول" (٦٣٨) عن المصنف به بمثله. وأخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٨/ ١١٠ - ١١١ من طريق هشيم عن أشعث به مثله. وذكره ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١٥/ ٢٠٩ من طريق أشعث به. وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٥/ ٦٨، وفي "لباب النقول" للسيوطي (١٤٣) وزاد في نسبته للفريابي. (٢) وهذا هو القول الأول في معنى الاستئناس. أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٨/ ١١٠ عن ابن عباس وابن مسعود والنخعي وقتادة. وأخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٥٦٦ من طريق علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس وقتادة وسعيد بن جبير ومقاتل بن حيان. وروي أيضًا عن السدي ومقاتل بن سليمان والضحاك. وهذا هو الراجح وذلك: ١ - أن خير ما يفسر به كتاب الله بعد كتاب الله سنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- الثابتة عنه، وقد ثبت في السنة -كما سيأتي- الأمر بالاستئذان ثلاثًا قبل الدخول فإن أذن وإلا فليرجع. ٢ - أنه مروي عن عدد من الصحابة وهم أعلم الناس بالقرآن. =