٤ - يشهد لهذا المعنى قوله تعالى بعدها: {فَلَا تَدْخُلُوهَا حَتَّى يُؤْذَنَ لَكُمْ}، وقوله أيضًا: {لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ}. ٥ - ويقويه أيضًا قراءة ابن عباس وغيره: (حتى تستأذنوا). وانظر: "تفسير القرآن" لعبد الرزاق ٢/ ٥٥، ٦٢، "تفسير ابن حبيب" ٢٠٨/ ب، "تفسير ابن فورك" ٣/ ١١/ ب، "الكفاية" للحيري ٢/ ٦١/ أ، "تفسير مقاتل" ٣/ ١٩٤، "الوسيط" للواحدي ٣/ ٤١٥، "الدر المنثور" للسيوطي ٥/ ٦٩، "معاني القرآن" للنحاس ٤/ ٥١٦، "معالم التنزيل" للبغوي ٦/ ٣٠، "أضواء البيان" للشنقيطي ٦/ ١٧٠. (١) أخرجه الثوري في "تفسيره" (٢٢٤)، وأبو عبيد في "فضائل القرآن" (٢٦٣)، والبستي في "تفسيره" (٥٧٣)، والطبري في "جامع البيان" ١٨/ ١١٠، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢٥٦٦/ ٨، والطحاوي في "مشكل الآثار" ٤/ ٢٤٩ (١٥٨٢)، والحاكم في "المستدرك" ٢/ ٤٣٠ (٣٤٩٦)، وقال: صحيح على شرط الشيخين. ووافقه الذهبي، والبيهقي في "شعب الإيمان" ٦/ ٤٣٨ (٨٨٠١). وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٥/ ٦٩ وزاد نسبته للفريابي وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر وابن الأنباري في المصاحف والضياء في "المختارة". والقراءة شاذة ذكرها ابن جني في "المحتسب" ٢/ ١٠٧، وابن خالويه في "مختصر في شواذ القرآن" (١٠١)، وقد تكلم غير واحد من العلماء في هذا الخبر المروي عن ابن عباس فمنهم من ضعفه وقالوا: ١ - إن إسناده لا يخلو من ضعف. ٢ - إنه لا يجوز أن ينسب الخطأ إلى كتاب تولى الله حفظه، وأجمعت الأمة على صحته.