للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال مجاهد: كانوا يضعون (١) بطريق المدينة أقتابًا (٢) وأمتعة في بيوت ليس فيها أحد، وكانت الطرق إذ ذاك آمنة فأحل لهم أن يدخلوها بغير إذن (٣).

وقال محمد بن الحنفية: هي بيوت مكة (٤).


= في "تفسيره" (٢٢٤)، والفراء في "معاني القرآن" ٢/ ٢٤٩، وابن قتيبة في "تفسير غريب القرآن" (٣٠٣).
(١) في (ح): يصنعون، وقد جاء في بعض الروايات عند الطبري في "جامع البيان" عن مجاهد قال كانوا يضعون أو يصنعون على الشك.
(٢) جمع قَنَبْ: وهو إكاف البعير، وفي الصحاح رحل صغير على قدر السنام.
انظر: "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ٤/ ١١، "لسان العرب" لابن منظور ١/ ٦٦١ (قتب).
(٣) أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٥٦، والطبري في "جامع البيان" ١٨/ ١١٤، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٨/ ٢٥٦٩، وآدم في "تفسير مجاهد" (٤٩١).
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٥/ ٧١، وزاد نسبته لعبد بن حميد وابن المنذر.
وانظر: "معاني القرآن" للنحاس ٤/ ٥١٩، "الناسخ والمنسوخ" للنحاس ٢/ ٥٤٩، "النكت والعيون" للماوردي ٤/ ٨٨، "البحر المحيط" لأبي حيان ٦/ ٤١١، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٢/ ٢٢١.
(٤) وهذا على القول بأن بيوت مكة غير متملكة وأن الناس شركاء فيها وأكثر العلماء على أن دور مكة تملك.
والقول أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٨/ ١١٤ عنه، وعزاه إليه القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٢/ ٢٢١، والكرماني في "غرائب التفسير" ٢/ ٧٩٥ وجعله من العجيب.
وأخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٣/ ١١٨ - ١١٤ وغيره عنه أنه قال هي الخانات التي تكون في الطرق وهي رواية أخرى عنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>