وأخرجه البيهقي في "السنن الكبرى" ٦/ ٢٨٨، جميعهم من طريق إسماعيل بن جعفر به. وأخرجه ابن أبي الدنيا في "مكارم الأخلاق" (١١٦). والبيهقي في "شعب الإيمان" ٤/ ٣٢٠ (٥٢٥٦) من طريق عمرو بن أبي عمرو به. وإسناده فيه انقطاع فالمطلب لم يسمع من عبادة بن الصامت، لكن له شاهد من حديث أنس بن مالك أخرجه الحاكم في "المستدرك" ٤/ ٣٩٩ (٨٠٦٧)، ومن حديث الزبير عند البيهقي في "شعب الإيمان" ٤/ ٣٦٥ (٥٤٢٤) وفيه انقطاع فالحديث بشاهديه صحيح، وقد رمز له السيوطي كما في "فيض القدير" ١/ ٥٣٥ (١٠٩٥) بالصحة. وقال المناوي في "فيض القدير": وقال الذهبي في آختصاره للبيهقي: إسناده صالح. وقال العلائي في "أماليه": سنده جيد وله طرق هذِه أمثلها وفي كلامهما إشارة إلى أنه لم يرتق عن درجة الحسن. وصححه الألباني في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" (١٤٧٠). (١) ثقة صدوق، كثير الرواية للمناكير. (٢) لم يذكر بجرح أو تعديل. (٣) ثقة حافظ. (٤) عبد الوارث بن عبد الصمد بن عبد الوارث بن سعيد التَّنَّوري أبو عبيدة البصري، صدوق. (٥) أبو سهل البصري، صدوق، ثبت في شعبة.