(٢) لم أجده. (٣) [١٩٣٣] الحكم على الإسناد: ضعيف جدًا، فيه عنبسة بن عبد الرحمن صاحب أشياء موضوعة، وللحديث طرق أخرى غير مستقيمة. التخريج: لم أقف عليه في مسند علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -. وأخرج الحاكم في "المستدرك" ٤/ ٣٤٩ (٧٨٧٥)، والقضاعي في "مسند الشهاب" ١/ ١٩٦ (٢٩٢١) كلاهما من طريق إسحاق بن عبد الواحد القرشي، عن هشيم، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن محارب بن دثار، عن صلة بن زفر، عن حذيفة - رضي الله عنه - قال، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "النظرة سهم من سهام إبليس مسمومة فمن تركها مخافة الله أثابه جل وعز إيمانًا يجد حلاوته في قلبه" قال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وتعقبه الذهبي في "التلخيص" بقوله: إسحاق واهٍ وعبد الرحمن هو الواسطي ضعفوه. وفيه علة أخرى وهي عنعنة هشيم وهو مدلس، قال الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة" (١٠٦٥): ضعيف جدًّا، وهو كما قال. وأخرج الطبراني في "المعجم الكبير" ١٥/ ١٧٣ (١٠٣٦٢) بسنده عن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "النظرة سهم وسهام إبليس مسمومة من تركها مخافتي أبدلته إيمانًا يجد حلاوته في قلبه" قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٦٣/ ٨: فيه عبد الرحمن بن إسحاق الواسطي وهو ضعيف. وأخرج القضاعي في "مسند الشهاب" ١/ ١٩٦ (٢٩٣) عن عبد الله بن عمر قال، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "النظرة سهم من سهام الشيطان فمن تركها مخافتي أعقبه =