وكأن عبد الرحمن بن إسحاق اضطرب في الحديث، فذكره تارة عن حذيفة، وتارة عن ابن مسعود، وتارة عن ابن عمر، وهذا علة أخرى للحديث. وأخرج أحمد في "مسنده" ٥/ ٢٦٤ (٢٢٢٧٨) بسنده عن أبي أمامة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "ما من مسلم ينظر إلى محاسن امرأة أول مرة ثم يغض بصره إلا أحدث الله له عبادة يجد حلاوتها" وفي إسناده علي بن يزيد الألهاني ضعيف. "تقريب التهذيب" لابن حجر (٤٨٥١)، وقال ابن حبان في "المجروحين" ٢/ ١١٠: منكر الحديث جدًّا. وفي إسناده أيضًا القاسم بن عبد الرحمن الدمشقي صدوق يغرب "تقريب التهذيب" لابن حجر (٥٥٠٥) وقال ابن حبان عنه في الموضع السابق: ضعيف في الحديث جدًّا. فالحديث من جميع طرقه ضعيف ولم أقف له على إسناد مستقيم. وأورده الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة" (١٥٦٤) وقال: ضعيف جدًّا. (١) ثقة صدوق، كثير الرواية للمناكير. (٢) لم يذكر بجرح أو تعديل. (٣) محمد بن عبد الله الحضرمي ثقة حافظ. (٤) أبو سعيد البزار، صدوق. (٥) ابن الجارود، أبو داود الطيالسي البصري، ثقة، حافظ غلط في أحاديث. (٦) العطار البصري، أبو يزيد، ثقة له أفراد. (٧) الطائي مولاهم أبو نصر اليمامي، ثقة، ثبت لكنه يدلس ويرسل. (٨) محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب السجاد، أبو جعفر الباقر، ثقة.