للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

- صلى الله عليه وسلم - فخطب النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأملك الأنصاري، ثم قال: "على الألفة والخير والطير والميمون (١)، دَفّفوا على رأس صاحبكم".

وأقبلت السلال فيها الفاكهة والسكَّر، فنُهب عليهم، فأمسك القوم، فلم ينتهبوا. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما أزين الحلم ألا تنتهبون؟ " فقالوا يا رسول الله: إنك نهيتنا عن النُّهبة يوم كذا وكذا. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنما نهيتكم عن نهبة العساكر، ولم أنهكم عن نهبة الولائم" ثم قال: "ألا فانتهبوا".

قال معاذ بن جبل - رضي الله عنه -: فوالله لقد رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (يجرّنا ونجرّه) (٢) في ذلك النهاب (٣).


(١) أي: وحظه المبارك.
"النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ٣/ ١٥٠.
(٢) في (م): يجررنا ويجرره.
(٣) [١٩٥٠] الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف جدًّا، فيه بشر بن إبراهيم ممن يضع الحديث، وفيه من لم يذكر بجرح أو تعديل ومن لم أجده.
التخريج:
أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط" ١/ ٤٣ (١١٨) عن أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان، عن القاسم بن عمر به نحوه، ثم قال: لم يروه عن الأوزاعي إلا بشر بن إبراهيم.
وأخرجه العقيلي في "الضعفاء الكبير" ١/ ١٤٢، عن أزهر بن زفر، عن القاسم بن عمر به، ومن طريقه أخرجه ابن الجوزي في "الموضوعات" ٣/ ٥٧ - ٥٨ (١٢٦٨).
وأشار إليه البيهقي من هذا الطريق في "السنن الكبرى" ٧/ ٢٨٨، وقال: في =

<<  <  ج: ص:  >  >>