قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٤/ ٢٩٠: فيه بشر بن إبراهيم وهو وضاع. وقال ابن حجر في "فتح الباري" ٩/ ٢٢٢: أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط" بسند أضعف منه، يعني: أضعف من الطريق الآتي: فقد أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" ٢٠/ ٩٧ - ٩٨ (١٩١)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" ٦/ ٩٦، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٧/ ٢٨٨، وابن الجوزي في "الموضوعات" ٣/ ٥٧ - ٥٨ (١٢٦٨). جميعهم من طريق حازم مولى بني هاشم عن لمازه، عن ثور بن يزيد، عن خالد ابن معدان، عن معاذ بن جبل به. وحازم ولمازة مجهولان وخالد بن معدان لم يسمع من معاذ. وقال البيهقي في "السنن الكبرى" ٧/ ٢٨٨: في إسناده مجاهيل وانقطاع. قال ابن حجر في "فتح الباري" ٩/ ٢٢٢: أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" بسند ضعيف. وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٤/ ٢٩٠: حازم مولى بني هاشم عن لمازه، لم أجد من ترجمهما وبقية رجاله ثقات. وأخرجه ابن الجوزي في "الموضوعات" ٣/ ٥٩ (١٢٧٠) من طريق خالد بن إسماعيل، عن مالك بن أنس، عن حميد بن أنس مرفوعًا. ثم قال: وفيه خالد بن إسماعيل، قال ابن عدي يضع الحديث على ثقات المسلمين. وقال ابن حبان. لا يجوز الاحتجاج به. فالحديث موضوع، قال الذهبي "ميزان الاعتدال" ١/ ٣١٣ بعد أن ساقه من رواية العقيلي: هكذا فليكن الكذب. وانظر: "تنزيه الشريعة" لابن عراق ٢/ ٢٠٨، "الفوائد المجموعة" للسيوطي (١٢٢) (٣٤٥، ٣٤٦). (١) ثقة صدوق كثير رواية المناكير.