٥ - أنَّه لو كانت واجبة لم يكن لأنس - صلى الله عليه وسلم - أن يمتنع من شيء واجب عليه، ورفع عمر - رضي الله عنه - الدرة عليه لكمال شفقته على رعيته، فكان يأمرهم بما لهم فيه الحظ في الدين. انظر: "المغني" لابن قدامة ١٤/ ٤٤٢، "الأم" للشافعي ٨/ ٣٧، "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني ٧/ ٢٥٦، "الاستذكار" لابن عبد البر ٢٣/ ٢٥١، "أحكام القرآن" لابن العربي ٣/ ١٣٨٢، "أحكام القرآن" للجصاص ٣/ ٣٢١، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٢/ ٢٤٥. (١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٨/ ١٢٧. وانظر: "الوسيط" للواحدي ٣/ ٣١٩، "معالم التنزيل" للبغوي ٦/ ٤٢، "النكت والعيون" للماوردي ٤/ ٩٤. (٢) هكذا في النسخ (ابن زيد) ولعل الصواب (زيد) أي: زيد بن أسلم، والأدلة على ذلك: ١ - أن الطبري في "جامع البيان" ٨/ ١٢٧، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٨/ ٢٥٨٥ أخرجا هذا القول عن عبد الرحمن بن زيد، عن أبيه. ٢ - لم أقف على من عزا هذا القول إلى ابن زيد إلَّا عند الواحدي في "الوسيط" ٣/ ٣١٩، ولعله تبع المصنف في ذلك. ٣ - أن المصنف أورد لابن زيد قولًا آخر غير هذا القول. وعلى فرض صحة ما أورده المصنف فتحمل على أنها رواية أخرى عن ابن زيد. (٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٨/ ١٢٧، وانظر: "الوسيط" للواحدي ٣/ ٣١٩، "معالم التنزيل" للبغوي ٦/ ٤٢، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٢/ ٢٤٥، "معاني القرآن" للنحاس ٤/ ٥٣٠، "أحكام القرآن" لابن العربي ٣/ ١٣٨٣.