للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال بعضهم: معناه وآتوهم سهمهم الَّذي جعل الله لهم من الصدقات المفروضات لقوله {وَفِى الْرِّقَابِ} (١). وهو قول الحسن (٢) وزيد بن أسلم (٣) وابنه (٤) وعلى هذا التأويل هو أمر إيجاب (٥). وقال بريدة (٦) وإبراهيم (٧): هو حث لجميع الناس على


(١) التوبة: ٦٠.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٨/ ١٣١.
وانظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٦/ ٤٣، "النكت والعيون" للماوردي ٢/ ١٥٨، "تفسير الحسن" ٢/ ١٥٨، ونسبه السيوطي في "الدر المنثور" ٥/ ٨٣ لعبد بن حميد.
(٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٨/ ١٣١، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٨/ ٢٥٨٦، ٢٥٨٨. وانظر: "الدر المنثور" للسيوطي ٥/ ٨٢.
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٨/ ٢٥٨٨.
وانظر: "تفسير ابن فورك" ٣/ ١٢/ ب، "النكت والعيون" للماوردي ٤/ ١٥٠.
(٥) والقول بالوجوب قال به أهل الظاهر والشافعي وأحمد ورجحه الطبري في "جامع البيان" واستدلوا:
١ - بظاهر الأمر وليس هناك ما يصرفه إلى الندب.
٢ - أن الكتابة تخالف سائر العقود فإن القصد بها الرفق بالعبد بخلاف غيرها.
٣ - أن الكتابة يسثحق بها السيد الولاء على العبد مع المعاوضة فكذلك يجب أن يستحق العبد على السيد شيئًا.
"المحلى" لابن حزم ٩/ ٢٤٦، "المغني" لابن قدامة ١٤/ ٤٥٨، "جامع البيان" للطبري ١٨/ ١٣٢.
(٦) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٥٨٦، والبستي (٤٦٤) رقم (٥٩٤).
وذكره السيوطي في "الدر" ٥/ ٨٢ وزاد نسبته لابن أبي شيبة وعبد بن حميد.
والروياني في مسنده والضياء في المختاره.
وانظر: "معاني القرآن" للنحاس ٤/ ٥٣٠، "تفسير السمعاني" ٣/ ٥٢٨.
(٧) أخرجه عبد الرزاق في "المصنف" ٨/ ٣٧٦ (١٥٥٩٣)، والطبري في "جامع =

<<  <  ج: ص:  >  >>