(٢) قلت: ولا تخلو هذِه الأقوال من تأويل، والحق -وهو مذهب أهل السنة والجماعة- إثبات النور كصفةٍ ذاتية لله -عَزَّ وَجَلَّ- مع تنزيه الله عن مشابهة خلقه وهي ثابتة بالكتاب والسنة، وعد بعضهم (النور) من أسماء الله تعالى. قال ابن القيم: والنور من أسمائه أيضًا ومن ... أوصافه سبحان ذي البرهان انظر: "مجموع الفتاوى" لابن تيمية ٦/ ٣٧٤، "الكافية الشافية" لابن القيم ٢/ ١٠٥، "مختصر الصواعق المرسلة" لابن الموصلي ٢/ ٣٥٠، "اجتماع الجيوش الإسلامية" لابن القيم (٤٥)، "النهج الأسمى في شرح أسماء الله الحسنى" للنجدي ٢/ ٦٧٧. (٣) وهي قراءة شاذة. نسبها ابن حبيب في "تفسيره" ٢٠٩/ ب، والحيري في "الكفاية" ٢/ ٦٥/ ب كلاهما من رواية الحارث الأعور عنه، والحارث الأعور في حديثه ضعف وكذبه الشعبي في رأيه ورمي بالرفض، "تقريب التهذيب" لابن حجر (١٠٣٦). وانظر: "مختصر في شواذ القرآن" لابن خالويه (١٠١)، "إعراب القراءات الشواذ" للعكبري ٢/ ١٨٢، "البحر المحيط" لأبي حيان ٦/ ٤١٨، "الدر المصون" للسمين الحلبي ٨/ ٤٠٣، "غرائب التفسير" للكرماني ٢/ ٧٩٧، "الكامل في القراءات الخمسين" للهذلي ٢٢٣/ أ. (٤) وهو قول أُبي بن كعب وسعيد بن جبير والضحاك. انظر: "جامع البيان" للطبري ١٨/ ١٣٦.