(١) وافقهم المطوعي والشنبوذي إلَّا أنَّه فتح الدال. (٢) وممن أنكره الفراء والزجاج وغيرهما. قلت: وهذا الاعتراض عليل وذلك أن هذِه القراءة سبعية فإذا ثبتت قرآنيتها فلا يحتكم إلى اللغة بل اللغة تحتكم إلى القرآن. ثم إن فُعِّيل قد جاءت في اللغة، فقد حكى سيبويه عن أبي الخطاب فعيل في "الأسماء والصفات" ثم قال سيبويه: وهو في الكلام قليل، وحكى الفيروزآبادي أنَّه لا يوجد فُعِّيل سوى دُرِّي ومُرِّيق، وقال أبو حيان: سمعت مُرِّيخ الَّذي في داخل القرن اليابس. وانظر ما نقله المصنف عن أبي عبيد. انظر: "معاني القرآن" للفراء ٢/ ٢٥٢، "معاني القرآن" للزجاج ٤/ ٤٤، "معاني القراءات" للأزهري ٢/ ٢٠٨، "الموضح في القراءات" لابن أبي مريم ٢/ ٩١٤، "الحجة" لابن زنجلة (٤٩٩)، "الكشف عن وجوه القراءات السبع" لمكي ٢/ ١٣٨، "الكتاب" لسيبويه ٤/ ٢٦٨، "البحر المحيط" لأبي حيان ٦/ ٤١٩. (٣) في الأصل و (ح): (أبو عبيدة) وهو خطأ، والتصويب من (م)، وهو القاسم بن سلام. (٤) في الأصل: دروئ، والمثبت من (م)، (ح).