للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(توقد) اختلف القراء فيها:

فقرأ شيبة ونافع وابن عامر وأيوب وعاصم برواية حفص بياء مضمومة (١) يعنون المصباح (٢).

وقرأ حمزة والكسائي وخلف وعاصم برواية أبي بكر بتاء مضمومة، أرادوا الزجاجة.

وقرأ ابن محيصن بتاء مفتوحة وتشديد القاف ورفع الدال (٣)، على معنى تتوقد الزجاجة (٤).


(١) انظر: "التيسير" للداني (١٣١)، "السبعة" لابن مجاهد (٤٥٦)، "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (٢٦٧)، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣٣٢، "إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي ٢/ ٢٩٧.
(٢) انظر: "معاني القراءات" للأزهري ٢/ ٢٠٩، "شرح الهداية" ٢/ ٤٤٢، "الحجة" لابن زنجلة (٥٠٠)، "الموضح في القراءات" لابن أبي مريم ٢/ ٩١٥، "الكشف عن وجوه القراءات السبع" لمكي ٢/ ١٣٩، "معاني القرآن" للفراء ٢/ ٢٥٢، "معاني القرآن" للزجاج ٤/ ٤٤.
(٣) وهي قراءة شاذة ورويت عن الحسن.
انظر: "المحتسب" لابن جني ٢/ ١١٠، "مختصر في شواذ القرآن" لابن خالويه (١٠٢)، "إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي ٢/ ٢٩٨، "المبهج" لابن جني ٢/ ٦٤٨، "الكامل في القراءات الخمسين" للهذلي ٢٢٣/ أ.
(٤) أي: أنَّه فعل مضارع أصله (تتوقد) فحذف إحدى التاءين تخفيفًا والفاعل ضمير يعود على الزجاجة.
انظر: "معاني القراءات" للأزهري ٢/ ٢٥٩، "المحتسب" لابن جني ٢/ ١١٠، "معاني القرآن" للفراء ٢/ ٢٥٢، "معاني القرآن" للزجاج ٤/ ٤٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>