للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقرأ الآخرون: بفتح التاء والقاف والدال على المضي (١) يعنون المصباح (٢).

{مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ} قال عكرمة وجماعة من العلماء (٣): يعني لا يسترها من الشمس جبل ولا واد فإذا طلعت الشمس أصابتها، وإذا غربت أصابتها، فهي ضاحية للشمس طول النهار. وليست بشرقية وحدها حتَّى لا تصيبها الشمس إذا


(١) وهي قراءة ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب وأبو جعفر وافقهم اليزيدي.
انظر: "التيسير" للداني (١٣١)، "السبعة" لابن مجاهد (٤٥٦)، "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (٢٦٧)، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣٣٢، "إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي ٢/ ٢٩٨.
(٢) انظر: "معاني القراءات" للأزهري ٢/ ٢٥٩، "الكشف عن وجوه القراءات السبع" لمكي ٢/ ١٣٩، "الموضح في القراءات" لابن أبي مريم ٢/ ٩١٥، "شرح الهداية" ٢/ ٤٤٢، "الحجة" ابن زنجلة (٥٥٠)، "معاني القرآن" للفراء ٢/ ٢٥٢، "معاني القرآن" للزجاج ٤/ ٤٤.
(٣) أخرجه البستي في "تفسيره" (ص ٤٧١) (٦٠٤)، والطبري في "جامع البيان" ١٨/ ١٤٢، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٨/ ٢٦٠.
جميعهم عن عكرمة.
وأخرجوه بألفاظ مختلفة عن ابن عباس ومجاهد وقتادة وغيرهم.
واختار هذا القول الطبري في (جامع البيان" وابن جيب والفراء والزجاج.
ونسبه الزجاج والبغوي إلى أكثر المفسرين وهو الراجح.
انظر: "تفسير ابن فورك" ٣/ ١٣/ أ، "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ٢/ ٦٦، "تأويل مشكل القرآن" لابن قتيبة (٣٢٨)، "الدر المنثور" للسيوطي ٥/ ٨٩، "تفسير ابن حبيب" ٢٠٩/ ب، "معاني القرآن" للزجاج ٤/ ٤٥، "معالم التنزيل" للبغوي ٦/ ٤٧، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٢/ ٢٥٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>