(٢) [١٩٧٢] الحكم على الإسناد: إسناده ضعيف؛ فيه إسحاق بن إبراهيم، وفيه من لم أجده والحديث صحيح كما سيأتي. التخريج: أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" ٦/ ١٧٥ (٥٩١١)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" ٣/ ٢٥٤. كلاهما من طريق يعقوب بن حميد بن كاسب عن عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه به نحوه إلا أنه قال: "من دخل مسجدي هذا". قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١/ ١٢٣: رواه الطبراني في "المعجم الكبير" وفيه يعقوب بن حميد بن كاسب وثقه البخاري وابن حبان وضعفه النسائي وغيره ولم يستندوا في ضعفه إلا إلى أنه محدود وسماعه صحيح. وقال السيوطي في "تنوير الحوالك شرح موطأ مالك" ١/ ١٧٥ أخرج الطبراني بسند حسن عن سهل بن سعد ثم ذكره. وله شاهد من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من دخل مسجدنا هذا ليتعلم خيرًا أو يعلمه، كان كالمجاهد في سبيل الله، ومن دخله لغير ذلك كان كالناظر إلى ما ليس له". أخرجه أحمد في "مسنده" ٢/ ٣٥٠ (٨٦٠٣)، ٤١٨، (٤٩١٩)، ٥٢٧، (١٠٨١٤)، وابن أبي شيبة في "مصنفه" ١٢/ ٢٠٩، وابن ماجه (٢٢٧) المقدمة باب فضل العلماء، وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" ١/ ٢٨٧ (٨٧) والحاكم في "مستدركه" ١/ ١٦٨ (٣٠٩) وإسناده صحيح، انظر "صحيح الترغيب والترهيب" للألباني (٨٣). ومن حديث أبي أمامة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من =