وأخرج مالك في "الموطأ" ١/ ١٧٥ باب انتظار الصلاة والمشي إليها عن سُمَي مولى أبي بكر أن أبا بكر بن عبد الرحمن كان يقول: من غدا أو راح إلى المسجد لا يريد غيره ليتعلم خيرًا أو يعلمه ثم رجع إلى بيته كان كالمجاهد في سبيل الله رجع غانمًا. (١) هذا المفهوم بينته الأحاديث الصحيحة وهو أن صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في المسجد كقوله عليه الصلاة والسلام: "لا تمنعوا نساءكم المساجد وبيوتهن خير لهن". أخرجه أبو داود (٥٦٧)، كتاب الصلاة. (٢) انظر: في "معالم التنزيل" للبغوي ٦/ ٥١. (٣) الجمعة: ١١. (٤) وقال الفراء في "معاني القرآن" ٢/ ٢٥٣: التجارة لأهل الجَلْب، والبيع ما باعه الرجل على يديه، كذا جاء في "التفسير" وانظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٢/ ٢٧٩.