(٢) وهذا قول الفراء ووافقه الزجاج والنحاس وغيرهما. ومذهب سيبويه أن (إقام) مصدر كالإقامة ولم يعوضوا الهاء في آخره، لأن من كلامهم أن يحذفوا ولا يعوضوا. انظر: "معاني القرآن" للفراء ٢/ ٢٥٤، "معاني القرآن" للزجاج ٤/ ٤٦، "إعراب القرآن" للنحاس ٢/ ٤٤٥ "الكتاب" لسيبويه ٤/ ٨٣، "البحر المحيط" لأبي حيان ٦/ ٤٢٢، "إملاء ما من به الرحمن" للعكبري ٢/ ١٣٥، "الكشاف" للزمخشري ٣/ ٢٣٦، "جامع البيان" للطبري ١٨/ ١٤٧. (٣) قائله: أبو أمية الفضل بن العباس بن عتبة بن أبي لهب، وقيل: لزهير. والخليط: المخالط في العشرة، وهو كالعشير. وأجدوا البين: اجتهدوا في الفراق. وانجردوا: مضوا. انظر: "شواهد الإنصاف على شواهد الكشاف" ١/ ٣١٨ [البقرة: ٢٨٠] والمصادر السابقة.