للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ} يعني العبيد والإماء (١).

{وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ} (من الأحرار) (٢).

{ثَلَاثَ مَرَّاتٍ} في ثلاثة أوقات.

{مِنْ قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ} للقائلة.

{وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ} وروى عبد الرحمن بن عوف - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا تغلبنكم الأعراب على اسم صلاتكم قال الله (٣): {وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ} وإنما العتمة عتمة (٤) الإبل" (٥).


(١) وهذا ما اختاره الطبري في "جامع البيان" ١٨/ ١٦١ - ١٦٢، والسمعاني في "تفسير القرآن" ٣/ ٥٤٦، وذلك لعموم قوله: {الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ} وعدم المخصص، وقيل: المراد الرجال دون النساء، وهو ضعيف.
(٢) من (م)، (ح).
(٣) في (م)، (ح)، فإن الله قال.
(٤) أصل العَتْم في اللغة المكث والاحتباس، وعتمة الليل ظلامه، وعتمة الإبل رجوعها من المرعى بعدما تمسي، وذلك أن أهل البادية يريحون نعمهم بُعيد المغرب وينيخونها في مراحها ساعة يستفيقونها فإذا أفاقت -وذلك بعد قطعة من الليل- أثاروها وحلبوها وتلك الساعة تسمى عتمة.
انظر: "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ٣/ ١٨٠، "لسان العرب" لابن منظور ١٢/ ٣٨٢ عتم.
(٥) أخرجه أبو يعلى في "مسنده" ٢/ ١٧٣ (٨٦٨)، والطبري في "جامع البيان" ١٨/ ١٦٣، ومسدد في "مسنده" "المطالب العالية" (٢٩٣)، والبيهقي في "السنن الكبرى" ١/ ٣٧٢.
جميعهم من طريق رجل من أهل الطائف عن غيلان بن شرحبيل عن ابن عوف به. وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٥/ ١٠٤ وزاد نسبته لابن أبي شيبة وابن المنذر =

<<  <  ج: ص:  >  >>