للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والضحاك (١) وابن جريج (٢).

ورواية الوالبي عن ابن عباس (٣) - رضي الله عنهما -.

وروى عطاء الخراساني عنه قال: كان الغني يدخل على الفقير من ذوي قرابته وصداقته فيدعوه إلى طعامه فيقول: والله إني لأجنح أن آكل معك، أي: أتحرج وأنا غني وأنت فقير. فنزلت هذِه الآية (٤).

وقال عكرمة (٥) وأبو صالح (٦): نزلت في قوم من الأنصار كانوا لا يأكلون إذا نزل بهم ضيف إلا مع ضيفهم فرخص الله لهم في أن يأكلوا


(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٨/ ١٧٢.
وانظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٦/ ٦٥، "أسباب النزول" للواحدي (٣٤١).
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٨/ ١٧٢.
وانظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٦/ ٦٥.
(٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٨/ ١٧٢ من هذا الطريق عنه.
وانظر: "تفسير ابن حبيب" ٢١٢/ ب.
(٤) وهذا القول الثاني أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٨/ ١٧١ - ١٧٢، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٨/ ٢٦٤٧ كلاهما من طريق عطاء عنه.
وانظر: "تفسير ابن فورك" ٣/ ١٦/ أ، "معالم التنزيل" للبغوي ٦/ ٦٥.
(٥) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٨/ ١٧٢ من طريق عمران بن سليمان عنه.
كلاهما من طريق عمران بن سليمان عن أبي صالح، وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٥/ ١٠٧ وزاد نسبته لابن المنذر.
وانظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٦/ ٦٥، "أسباب النزول" للواحدي (٣٤١).
(٦) أبو صالح باذام، مولى أم هانئ ضعيف مدلس.
وانظر: "تفسير ابن فورك" ٣/ ١٦/ أ، "معالم التنزيل" للبغوي ٦/ ٦٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>