كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٢٤ - سورة النور - ٦١ - ج: 19 - ص: 344

[١٩٨٣] أخبرنا أبو سعيد محمد بن عبد الله بن (حمدون) (١)، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن حمدون بن خالد (٢)، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن المُهِلّ الصنعاني (٣)، قال: حدثنا عبد الرزاق (٤)، قال: حدثنا معمر (٥)، عن عمرو بن دينار (٦)، عن ابن عباس في قوله تعالى: {فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ} الآية. قال: إذا دخلت المسجد فقل: السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين (٧).

---

= بالمسجد بل يدل على أن المسجد من البيوت التي يسلم الداخل فيها على أهلها.
والقول بالعموم اختاره الطبري في "جامع البيان" ١٨/ ١٧٥، والنحاس في "معاني القرآن" ٤/ ٥٦٣، وابن العربي في "أحكام القرآن" ١٤٠٨، والقشيري في "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٢/ ٣١٩، وغيرهم.
(١) في الأصل: حمدان: وهو خطأ، والتصويب من (م)، (ح) ومواضع سابقة.
وهو أبو سعيد النيسابوري، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٢) النيسابوري حافظ ثبت.
(٣) محمد بن عبد الله بن المُهَلّ بن المثنى الصنعاني روى عن: عبد الرزاق.
روى عنه: أبو بكر عبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري، وعبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي. قال ابن أبي صالح: صدوق. وقال ابن حجر: صدوق.
"الجرح والتعديل" ٧/ ٣٥٥ "تهذيب الكمال" ٢٥/ ٤٥٧، "التقريب" (٦٠٠٥).
(٤) الصنعاني. صاحب المصنف. ثقة حافظ عمي في آخر عمره فتغير وكان يتشيع.
(٥) معمر بن راشد. ثقة ثبت فاضل، يتشيع.
(٦) المكي الأثرم، ثقة ثبت.
(٧) [١٩٨٣] الحكم على الإسناد:
رجاله ثقات غير أن محمد بن عبد الله: صدوق، وشيخ المصنف لم يذكر بجرح أو تعديل. =