وقول قتادة أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٦٦ عن معمر عنه قال: "أمرهم أن يفخموه ويشرفوه" وأخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٨/ ١٧٧، والمروزي في "تعظيم قدر الصلاة" ٢/ ٦٦٤ (٧٢٠) كلاهما من طريق عبد الرزاق به. وأخرجه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٨/ ٢٦٥٤ من طريق سعيد عنه نحوه. وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٥/ ١١١ وزاد نسبته لعبد بن حميد وابن المنذر. ونسبه إليه ابن فورك في "تفسيره" ٣/ ١٦/ ب، والنحاس في "معاني القرآن" ٤/ ٥٦٥. (١) وهذا القول مروي عن مقاتل وعكرمة وسعيد بن جبير والحسن ورواية الضحاك عن ابن عباس كما في "تفسير القرآن العظيم" لابن أبي حاتم ٨/ ٢٦٥٤، "الدر المنثور" للسيوطي ٥/ ١١١، "تفسير مقاتل" ٣/ ٢١١. وهذا القول أرجح وممن رجحه ابن عطية وابن كثير في تفسيرهما. ومما يدل عليه: ١ - سياق الآية. ٢ - قوله تعالى: {وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ} [الحجرات: ٢]. وأما القول الأول وإن كان معناه صحيحًا لكن سياق الآية بالقول الثاني ألصق. قال ابن عطية: لفظ الآية يدفع هذا المعنى يعني القول الأول. انظر: "المحرر الوجيز" لابن عطية ٤/ ١٩٨، "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١٠/ ٢٧٩. (٢) انظر: "لسان العرب" لابن منظور ١١/ ٣٣٨.