للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُورًا} ويلًا، عن ابن عباس رضي الله عنهما (١).

هلاكًا، عن الضحاك (٢).

روى حماد (٣) (عن) (٤) علي بن زيد (٥) عن أنس بن مالك (٦) - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "أول من يكسى حُلّة من النار إبليسُ فيضعها على حاجبيه ويسحبها من خلفه وذريته من خلفه وهو يقول يا ثبوراه، وهم ينادون ثبورهم حتى يصفوا على النار فيقال لهم:


(١) أخرجه البخاري في صحيحه تعليقًا كتاب التفسير سورة الفرقان.
وأخرجه ابن المنذر كما في "فتح الباري" ٨/ ٤١٩، والطبري في "جامع البيان" ١٨/ ١٨٧، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٨/ ٢٦٦٩.
جميعهم من طريق علي بن أبي طلحة عنه.
وأخرجه الطبري أيضًا من طريق عطية العوفي عنه ١٨/ ١٨٨.
ونسبه ابن فورك في "تفسيره" ١٨/ ٣/ أإليه.
(٢) أخرجه البستي في "تفسيره" (ص ٥٠٠) (٦٥٧)، والطبري في "جامع البيان" ١٨/ ١٨٨، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٨/ ٢٦٦٩ عنه ونسبه ابن فورك في "تفسيره" ٣/ ١٧/ ب إليه، وكذا النحاس في "معاني القرآن" ٥/ ١٢.
وقال بهذا القول أبو عبيدة في "مجاز القرآن" ٢/ ٧١، وابن قتيبة في "تفسير غريب القرآن" (٣١١)، والزجاج في "معاني القرآن" ٤/ ٥٩.
قال ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١٠/ ٢٩٠: والأظهر أن الثبور يجمع الهلاك والويل والخسار والدمار.
(٣) ابن سلمة، ثقة عابد، أثبت الناس في ثابت، وتغير حفظه بأخره.
(٤) في الأصل: على، وهو خطأ والتصويب من (م)، (ح).
(٥) ابن جدعان، ضعيف.
(٦) الحكم على الإسناد: =

<<  <  ج: ص:  >  >>