وممن قال بالنسخ: المبرد وسيبويه والنحاس وابن البارزي وابن حزم وغيرهم. والصواب عدم النسخ بل معنى الآية أن عباد الرحمن إذا خاطبهم الجاهلون قالوا السداد والصواب فِي الرد عليهم، وحسن المحاورة فِي الخطاب لا ينافي القتال فلا وجه للنسخ. قال الشوكاني "فتح القدير" ٤/ ٨٥: لم يؤمر المسلمون بالسلام على المشركين ولا نهوا عنه، بل أمروا بالصفح والهجر الجميل فلا حاجة إِلَى دعوى النسخ. وممن أنكر النسخ فِي الآية ابن العربي فِي "ناسخه" ٢/ ٣٢١، وابن الجوزي فِي "الناسخ والمنسوخ" (٤١٤). وانظر: "الكتاب" لسيبويه ١/ ٣٢٥، "الناسخ والمنسوخ" للنحاس ٢/ ٥٦٩، ولابن البارزي (٤٣)، "الإيضاح" لمكي (٣٧١). (٢) ثِقَة صدوق، كثير الرواية للمناكير. (٣) الحسين بن محمَّد بن حبش، ثِقَة مأمون. (٤) محمَّد بن صالح الكيليني. روى عنه: حمزة الكتاني، لم يذكر بجرح أو تعديل. "تبصير المشتبه بتحرير المشبته" ٣/ ١٢١٩. (٥) المسمعي. ثِقَة. (٦) لم أجده. (٧) لم أجده. (٨) لم أجده.