للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقيل: نزلت فِي وحشي غلام مطعم (١).


= "الصحيح المسند من أسباب النزول" للوادعي (١٧٦)، "أسباب النزول" للحميدان (٤٢٥).
(١) وهو مروي عن سعيد بن جبير وابن عباس وأبي سعيد الخُدرِيّ.
فقد أخرجه الطبري فِي "جامع البيان" ١٨/ ٤٦، وابن أبي حاتم فِي "تفسير القرآن العظيم" ٨/ ٢٧٣١، وأبو نعيم فِي "حلية الأولياء" ٤/ ٢٨٤ عن سعيد بن جبير قال: نزلت آية من تبارك بالمدينة فِي شأن قاتل حمزة، وحشي وأصحابه.
وذكره السيوطي فِي "الدر المنثور" للسيوطي ٥/ ١٤٥، وزاد نسبته لابن المنذر وابن مردويه وإسناده منقطع.
وأخرج الطبراني فِي "المعجم الكبير" ١١/ ١٩٧ (١١٤٨٠) من طريق أبين بن سفيان عن عطاء عن ابن عباس ثم ذكر قصة مجيء وحشي للنبي - صلى الله عليه وسلم - ونزول الآيتين فيه.
وفي سنده علتان ضعف أبين بن سفيان، والانقطاع بين عطاء وابن عباس.
وضعفه الهيثمي فِي "مجمع الزوائد" ٧/ ١٠٠، والسيوطي فِي "الدر المنثور" وأخرج الواحدي فِي "أسباب النزول" (٣٤٦) (٦٦٠) من طريق ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس نحوه.
وفيه ابن جريج وهو مدلس وقد عنعنه وكذلك الانقطاع بين عطاء وابن عباس.
وأخرج ابن أبي حاتم فِي "تفسير القرآن العظيم" ٨/ ٢٧٣١ من طريق الحجاج عن عطية عن أبي سعيد قال لما أسلم وحشي أنزل الله عز وجل: {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ}.
وفي سنده عطية بن سعد العوفي صدوق يخطئ كثيراً وهو مدلس وقد عنعن.
والحجاج بن أرطأه صدوق كثير الخطأ والتدليس "تقريب التهذيب" لابن حجر (١١٢٧) وقد عنعن.
وممن قال إنها نزلت فِي وحشي مقاتل فِي "تفسيره" ٣/ ٢٤٠، وابن حبيب فِي "تفسيره" ٢١٧/ أ، والحيري فِي "الكفاية" ٢/ ٧٦/ ب.
والقول بأن الآية نزلت فِي وحشي ضعيف قال السمعاني فِي "تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٣٣: قال أهل العلم وهذا مستبعد جدًّا لأن هذِه الآية مكية ووحشي =

<<  <  ج: ص:  >  >>