وذكره السيوطي فِي "الدر المنثور" ٥/ ١٤٥، وزاد نسبته لابن المنذر وابن مردويه. قلت: وأما فرحه بـ {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا (١)} فقد ثبت عن النَّبِيّ -صلى الله عليه وسلم- أنَّه قال: "لقد أنزلت عليّ الليلة سورة لهي أحب إليِّ مما طلعت عليه الشَّمس" ثم قرأ: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا (١)} " أخرجه البخاري، كتاب المغازي، باب غزوة الحديبية (٤١٧٧). (١) ثِقَة صدوق كثير رواية المناكير. (٢) أبو جعفر البزَّاز، ثِقَة. (٣) أبو عبد الله الجوبري، مستور. (٤) الثَّقَفيّ، ثِقَة وكان يدلس تدليس التسوية. (٥) القُرشيّ ثِقَة لكنه كثير التدليس والتسوية. (٦) عبد العزيز بن حصين بن الترجمان، ضعيف من أهل مرو، روى عن الزهري وعمرو بن دينار وابن أبي نجيح، وروى عنه: الوليد بن مسلم ومحمَّد بن شعيب ابن شابور. "الجرح والتعديل" ٥/ ٣٨٠، "تاريخ بغداد" ١٠/ ٤٣٩. (٧) عبد الله بن أبي نجيح -يسار- المكيّ ثِقَة رمي بالقدر وربما دلس. (٨) ثِقَة. (٩) ثِقَة ثبت، فقيه.