(٢) أخرجه الطبري فِي "جامع البيان" عن سعيد بن المسيّب ١٩/ ٤٧ وقال به قتادة والحسن ومكحول كما فِي "الدر المنثور" للسيوطي ٥/ ١٤٦. ونسبه الواحدي فِي "الوسيط" ٣/ ٣٤٧ لعمرو بن ميمون. (٣) من (م)، (ح). (٤) ما رجحه المصنف هو الراجح، وكذا رجحه ابن كثير فِي "تفسير القرآن العظيم" ١٠/ ٣٢٧، والقرطبي فِي "الجامع لأحكام القرآن" ١٣/ ٧٨ وغيرهم، وذلك لقوة دليله وقرائن أخرى. فأما الدليل فهو حديث أبي ذر الآتي وهو حديث صحيح صريح ونص فِي المسألة. وفيه أحاديث وآثار تفيد ما أفاده هذا الحديث ذكر بعضها ابن كثير فِي "تفسير القرآن العظيم" ١٠/ ٣٢٧ صدرها بقوله: ثبتت السنة بذلك وصحت به الآثار المروية عن السلف. وأما القرائن: فإن التبديل فِي الآية جاء لمن بدل حاله فتاب وأقلع عن مساوئ الشِّرك إِلَى محاسن الإِسلام فكيف يكون جزاؤهم تبديل حالهم -كما فِي القول الأول- مع أن حالهم قد تبدلت وتغيرت. - أن الله ختم الآية بقوله {وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا} وهو مشعر بأن الله غفر ذنوبهم وأبدلها حسنات لأن هذا التبديل مظهر من مظاهر المغفرة. =