(٢) وهي قوله تعالى: {فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ} [التوبة: ٥]. والقول أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٩/ ٥٠ عنه. قلت: والنسخ في هذِه الآية غير ظاهر لأن من صفات عباد الرحمن -على هذا القول- أنهم إذا سمعوا من الكفار الشتم والأذى أعرضوا وصفحوا ولا يعني ذلك عدم جهادهم فإن هذا قد يكون في حال ضعف أو في حال دعوتهم وترغيبهم في الإِسلام أو غير ذلك من الأسباب فلا وجه للنسخ هنا. (٣) في (م): أمر. (٤) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٩/ ٤٩، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢٧٣٩/ ٨، كلاهما من طريق العوام بن حوشب عنه. وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٥/ ١٤٨، وزاد نسبته لعبد بن منصور وابن أبي شيبة وابن المنذر. (٥) أخرجه الطبري في "جامع البيان" عنه ١٩/ ٥٠. (٦) أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٧٢ عن معمر عنه، وأخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٩/ ٥٠ من طريق عبد الرزاق به. وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٥/ ١٤٨. وانظر: "معاني القرآن" للنحاس ٥٤/ ٥، "تفسير القرآن" للسمعاني ٤/ ٣٥، "تفسير الحسن" (١٧٤). (٧) نسبه إليه الواحدي في "الوسيط" ٣/ ٣٤٨، والبغوي في "معالم التنزيل" ٦/ ٩٩.