للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الشدائد (١).

بيانه {فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ} (٢). ونحوها من الآيات.

وقال بعضهم: ما يعبؤ بمغفرتكم ربي لولا دعاؤكم معه آلهة وشركاء، بيانه قوله تعالى: {مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ} (٣).

وهذا معنى قول الضحاك (٤).

[٢٠٢٤] أخبرنا ابن فنجويه (٥)، قال: حدثنا أبو علي بن حبش المقرئ (٦)، قال: حدثنا أبو القاسم بن الفضل (٧) قال: حدثنا أبو


(١) ذكره بلا نسبة ابن حبيب في "تفسيره" ٢١٧/ ب، والحيري في "الكفاية" ٢/ ٧٧/ ب.
قال الشنقيطي في "أضواء البيان" ٦/ ٣٦١: وهذا القول وإن دلت عليه آيات كثيرة فلا يظهر كونه هو معنى آية الفرقان هذِه.
(٢) العنكبوت: ٦٥.
(٣) النساء: ١٤٧.
(٤) نسبه إليه ابن حبيب في "تفسيره" ٢١٧/ ب، والحيري في "الكفاية" ٢/ ٧٧/ ب، وبلا نسبة في الطبري في "جامع البيان" ٥٧/ ١٩، واقتصر عليه ابن قتيبة في "تأويل مشكل القرآن" (٤٣٨)، واستبعده الشنقيطي حيث قال في "أضواء البيان" ٦/ ٣٦٠: ولا يخفى بعد هذا القول وأن فيه تقدير ما لا دليل عليه ولا حاجة إليه. وقال الطبري في "جامع البيان" ١٩/ ٥٧: وهذا قول لا معنى للتشاغل به لخروجه عن أقوال أهل العلم من أهل التأويل.
(٥) ثقة صدوق كثير الرواية للمناكير.
(٦) الحسين محمَّد بن حبش، ثقة مأمون.
(٧) العباس بن الفضل بن شاذان أبو القاسم الرازي المقري، إمام محقق مجود.

<<  <  ج: ص:  >  >>