للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الكافرون فسوف يكون لزامًا) (١).

ومعنى الآية: فسوف يكون تكذيبكم (٢) لزامًا.

قال ابن عباس - رضي الله عنهما -: موتًا (٣). وقال ابن زيد: قتالًا (٤).

وقال أبو عبيدة: هلاكًا (٥) وأنشد:

فإمَّا يَنْجُوَا مِنْ حَتفِ أرضٍ ... فقد لَقَيا حُتُوفَهما لِزَاما (٦)


(١) [٢٠٢٦] الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف للانقطاع، بين أدهم وسلمان، وشيخ المصنف مستور.
التخريج:
أخرجه البستي في "تفسيره" (ص ٥٢٨) (٧١٥)، والطبري في "جامع البيان" ٥٦/ ١٩ كلاهما من طريق محمَّد بن جعفر (غندر) عن شعبة به.
وأخرجه ابن أبي حاتم في "جامع البيان" ٨/ ٢٧٤٦ من طريق ابن قتيبة عن شعبة به وتصحفت (شعبة عن) إلى (سعيد بن).
وفي سنده انقطاع كما بين ذلك البخاري في "التاريخ الكبير" ٤/ ١٣٨.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٥/ ١٥١ وزاد نسبته لعبد بن حميد وابن المنذر.
وانظر التعليق على القراءة في الأثر السابق.
(٢) في (ح): تكذيبهم.
(٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٩/ ٥٧، والنحاس في "معاني القرآن" ٥/ ٥٨ كلاهما من طريق علي بن أبي طلحة عنه.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٥/ ١٥٥ وزاد نسبته لابن المنذر وابن أبي حاتم.
وأخرجه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٨/ ٢٧٤٦ عن محمَّد بن كعب.
(٤) أخرجه الطبري عنه في "جامع البيان" ١٩/ ٥٧.
(٥) وهو أحد الوجهين اللذين ذكرهما انظر "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ٢/ ٨٢.
(٦) البيت لصخر الغي الهذلي من قصيدة يرثي بها ابنا له يسمى (تليدًا).

<<  <  ج: ص:  >  >>