للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقوله: {أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ} (١) ونحوهما (٢).

وقال مجاهد: أراد بالأعناق هاهنا الرؤساء والكبراء (٣).

وقيل: أراد بالأعناق الجماعات والطوائف من الناس (٤).

يقال: جاء القوم عُنُقًا عُنُقًا أي طوائف وعُصُبًا يقول الشاعر:

أنَّ العراقَ وأهْلَه عُنقٌ ... إليْكَ فهيْتَ هَيْتَا (٥)


(١) الإسراء: ١٣.
(٢) ذكره ابن حبيب بلا نسبة، وكذا البغوي في "معالم التنزيل" ٦/ ١٠٧.
(٣) نسبه إليه الفراء في "معاني القرآن" ٢/ ٢٧٧، والنحاس في "معاني القرآن" ٥/ ٦٢، وابن حبيب في "تفسيره" ٢١٨/ أ، والحيري في "الكفاية" ٢/ ٧٨/ ب، وذكره بلا نسبة الطبري ١٩/ ٦١.
وانظر: "الدر المصون" للسمين الحلبي ٨/ ٥١٠، "البحر المحيط" لأبي حيان ٦/ ٧، "إملاء ما من به الرحمن" للعكبري ٢/ ١٦٦.
(٤) أخرجه الطستي كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٥/ ١٥٣ عن ابن عباس أن نافع ابن الأزرق مسألة عن الآية فقال العنق الجماعة من الناس، وذكر القول الأخفش في "معاني القرآن" ٢/ ٦٤٤ قال: ويزعمون، ثم ذكره.
ونسبه النحاس في "معاني القرآن" ٥/ ٦٢ لأبي زيد والأخفش وكذا أبو حيان في "البحر المحيط" ٧/ ٥.
وذكره الفراء في "معاني القرآن" ٢/ ٢٧٧ بلا نسبة وكذا ابن فورك في "تفسيره" ٢/ ٢٤/ أ، والطبري في "جامع البيان" ١٩/ ٦١، والسمين الحلبي في "الدر المصون" ٨/ ٥١١، والعكبري في "إملاء ما من به الرحمن" ٢/ ١٦٦، وهذا القول قريب من قول مجاهد، إلا أن هذا القول أعم حيث يطلق الأعناق على جماعة الناس مطلقًا رؤساء كانوا أو غير رؤساء.
(٥) وقبله:

<<  <  ج: ص:  >  >>