وهو ثقة حافظ. (٢) الكوفي أبو زكريا مولى بني أمية، ثقة حافظ. (٣) لم أجده. (٤) عمرو بن عبد الله أبو إسحاق السبيعي ثقة مكثر عابد، اختلط بأخرة. (٥) في النسخ جميعاً: الأزدي بالزاي، والتصويب من مصادر ترجمته، والأودي نسبة إلى أود بن صعب بن سعد العشيرة من مذحج. وعمرو، ثقة. (٦) [٢٠٣٧] الحكم على الإسناد: إسناده فيه من لم أجده وبقية رجاله ثقات. التخريج: لم أقف عليه. وأخرج الطبري في "جامع البيان" ١٩/ ٧٥ - ٧٦ عن عبد الله بن شداد وقيس بن عباد ومجاهد وابن جريج أنهم قالوا: كانوا ست مائة ألف. وأخرج ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٨/ ٢٧٧١ من طريق عكرمة عن ابن عباس قال كانوا ستمائة ألف، وقال به مقاتل في "تفسيره" ٣/ ٢٦٥، ونسبه الواحدي في "الوسيط" ٣/ ٣٥٤ للمفسرين. قلت: ولما لم يكن لإثبات العدد دليل صحيح يعتمد عليه فلا يمكن الجزم به والذي أخبر به القرآن هو النافع ولم يعين عدتهم إذ لا فائدة تحته. فالذي يظهر أن هذا العدد من مجازافات بني إسرائيل وذلك: ١ - أن القرآن أخبر -وإن كان على لسان فرعون- أنهم شرذمة قليلون. ٢ - أن فرعون لما علم بظهور رجل من بني إسرائيل يزيل ملكه أمر بقتل أبناء بني إسرائيل واستحياء نسائهم حتى شكى الأقباط قلة بني إسرائيل وخشوا أن يتفانوا فلا يجدوا من يخدمهم فأمر فرعون بقتل الأبناء عاماً وأن يتركوا عاماً، بل إن =